الاثنين، 31 أغسطس 2009

موندريان - قلق الشكل الجديد







بنائية موندريان
وقلق الشكل الجديد

د.نصيف جاسم محمد ـ كلية الفنون الجميلة- قسم التصميم

ولد (بت موندريان) في اليوم السابع من مارس عام( 1872) في مدينة أمرسفورت ( هولندا ) وتوفي في فبرايرعام ( 1944) مقدما للعالم اسلوبه المعروف بـ (التجريد الهندسي) ، الاكثر اختزالية على مستوى البنية الشكلية واللونية ،والذي يستند الى استخدام المستطيلات الملونة والخطوط السوداء ويعد من بين اهم فناني القرن العشرين، الرسام الذين وضعتهم التكعيبية عام (1910) على الطريق نحو التجريد المحض. غادر منزله في هولندا الى باريس عام( 1912) ، ثم عاد الى هولندا عام (1914) لرعاية والده المريض. وبقي هناك خلال الحرب العالمية الأولى ، نهج اسلوبية وصفت بـكونها (التكوينية او الأنشائية الجديدة plasticism)) ، تأثر في بدأ باسلوبية فناني مدرسة لاهاي ، الذين واصلوا تقليد الطبيعة منهم( تشارلز دابغني) ورسامي( باربيزو). وتمثل اعماله المبكرة موضوعات مثل المزارع والمروج مع طواحين الهواء أو الأبقار،وعلى الرغم من قلة أعماله نحو عام(1900) الا انها اظهرت بعض تأثيرات (كلود مونيه ) والأتجاه الرمزي ، حيث واصل العمل محافظا على التقليد لعدد من السنوات. في عام( 1908) أصبح (موندريان) مشاركا مؤثرا في النتاج العالمي للفن وللسنوات العشر القادمةأو نحو ذلك ،من خلال الاسلوبية التي عمل بها وعبر عنها تكوينا ولونا تحت تأثير التعبيرية والتنقيطية والوحوشية والتي شابهت اعمال( فان كوخ) المعروف بتعبيريته المكثفة.والتي كانت للمفردات البصرية التي تشتهر بها (هولندا) دورا كبيرا فيها مثل (طواحين الهواء وابراج الكنائس). ولكن سرعان ما تحول (موندريان) نحو التبسيط وتجسيد الفكرة باختزالية عالية ، وبمعزل عن الشكل الذي يشكل نقطة التوازن استعيض عنها بمساحات ملونة. وبالرغم من أن هذه الأشكال مازالت تستند على فكرة محددة ، تبين أنها كانت محاولة لتجاوز الواقعية نحو اتجاهية رمزية اواكثر من ذلك ، وهو موقف يعكس نسبيا اتجاهه التصوفي الشكلي. وكانت اعمال هذه الفترة تمثل مناظر طبيعية شاعرية لكثبان مهجورة في( Zeeland). واشتهرعمله ،تكوين بـ (الأحمر ، والأصفر والأزرق) عام (1921) ، وتكوين بالألوان الأولية لمستطيلات على شبكة من خطوط سوداء. وفي عام (1938) ذهب الى انكلترا ثم انتقل الى نيويورك في عام( 1940 ) ،وكان يعتقد بأن التكوين ثنائي الابعاد يفسر الطبيعة التي ترشد الفنان للحدس . وعندما سافر الى باريس ، اطلع على عدد مهم من اعمال لتكعيبيين الذين تاثر بهم عاداً (جورج براك) و( بيكاسو) ممثلي العودة الى الوراء ، من خلال ماحملته التكعيبية من خصائص تمثل ذروة التجريد المحض. وبمرور الوقت أصبحت له تركيبة شكلية اكثر تحديد مع التركيز على الخطوط العمودية والأفقية، ومع انداع الحرب العالمية عاد الى بلده والتقى بالرسامين الهولنديين (بارت فان ديرليك) و(ثيو فان دوسبرغ) حيث شكلت هذه الفترة تطورا في طريقة عمله. وبدأ العمل بشكل حصري مع (الأبيض والأسود) ، ومساحات ملونة بـ (الأحمر والأزرق والأصفر) وفي عام (1917) أسس (دسبورغ) حركة فنية حملت اسم(دي ستج).أو (الاسلوب) التي نظرت لأتجاه جديد نص على: انها حركة فنية تضم مجموعة من الفنانين النحاتين والمعماريين كان من رأيهم العمل معا من اجل خلق مجتمع جديد يمكن أن ينسجم مع "قوانين الكون". الفنية التي ينبغي أن تكون واضحة في الشكل والروحية ، فبمقابل الأرض. والأشكال الطبيعية ، كانت المساحة ( الأرضية) ، والخطوط المستقيمة والزوايا. وبالتالي ،لن يكون من المستحيل خلق الجنة على الأرض، وتسعى حركةللتعبير عن طوباوية مثالية جديدة من الانسجام الروحي والنظام. وهي تدعو إلى التجريد المحض والعالمية من خلال اختزال التفصيلات الشكلية واللونية ، وهي مكونات بصرية مبسطة ذات اتجاهات عمودية وافقية ، وتستخدم فيه الألوان الأساسية مع الأسود والأبيض، ورفض بصري تام للواقع كما ينظر اليه او يتقيد به مع التأكيد على اختزال الصورة الى ابسط عناصرالتصميم الا وهو الخط المستقيم ، والألوان الأساسية ، والمحايدة ( الأسود والأبيض) . وبدأ (موندريان) عام( 1917) بعمل تصاميم تحمل خصائص(لاشكلية) او مايسمى اصطلاحا(nonfigurative) تتألف من مستطيلات مختلفة الألوان والأحجام متضادة مع اخر بيضاء ومحايدة القيم اللونية.وكانت في البداية مستطيلات متجهة (عموديا او أفقيا) بينها فواصل ومقتطعات ، مع قدر من التداخل ، ولكنه سرعان ما تم تفادي التداخل الشكلي ، و في عام (1918) عرض شبكة من الخطوط العمودية والأفقية التي قسمت الى تشكيلات لعدد من مستطيلات مختلفة الأحجام ، ، وفي هذه الطريقة تلون مستطيلات تدمج بإطار شامل. وعلى الرغم من أنه بدأ في العمل لاستخدام الألوان الأساسية مع (الأبيض والأسود) ، الا انه ظل يستخدم ألوانا متباينة إلى حد ما ، تميل إلى تحقيق السكون. بعد عودته إلى باريس عام (1919) لم يصل بهذا الاتجاه إلى ذروته في الاسلوب الذي سمي بـ ( (neoplasticism. ففي الفترة من عام(1922) كان يعمل على الخطوط العمودية والأفقية البيضاء ، والسوداء ، والألوان الرئيسة واظهر فيها امكانيات ألقوة وألنقاء والتناقضات، وانشغل في وضع نظم لتوزيع المساحات المستطيلة مركزا على تفعيل الخطوط العمودية والأفقية وتأكيد القيم اللونية التي تميز بها وحدد (موندريان)مفهوم الشكل الجديد في مقاله كتب فيها: هذه فكرة جديدة في التشكيل التي سوف تتجاهل خصوصيات التجسيد ، أي أن الشكل والألوان الطبيعية ،على العكس ، ينبغي أن يتم التعبير عنها في شكل ولون مجرد ، وهذا يعني أن في اي خط مستقيم معالم اولية واضحة للون. وبهذا عمل (موندريان) بشكل كبير نحو اسلوب غير تمثيلي ، ومجموع تكويناته كان هدفها القضاء على كل أثر للتمثيل الشكلي المتوازن لصالح تركيبة لونية اولية وخطوط عمودية وافقية. وبعبارة أخرى ، يمثل الشكل الجديد العنصر المطلق المكون من تلك التركيبة.
وهو فن جديد يؤكد على أن الفن لا ينبغي أن يشغل نفسه بأستنساخ صور لأجسام حقيقية ، ولكن ينبغي أن يعبر عن العالم الذي يكمن وراء الحقيقة المطلقة. ورفض كل صفات الملمس الحسي ، والسطح واللون.
شبكات غير متماثلة من حيث تكوين واستعارات شكلية لتحقيق التوازن بين القوى المتعارضة : الإنسان والطبيعة ، والفرد والمجتمع ، وما إلى ذلك. وفي رسالة كتبها الى (بريمر) عام 1914 كتب :
أن تكوين الخطوط والتنظيمات اللونية على سطح مستو ، ياتي بقصد التعبيرالعام عن الجمال بأقصى درجات الوعي. الطبيعة (أو تلك التي لا أرى) توحي لي ، وتضعني ، كما هو الحال مع أي فنان في حالة عاطفية تحثك للقيام بشيء ، لكني أريد أن تأتي أقرب ما يمكن من الحقيقة ، ومجردة من كل شيء ، وحتى تصل إلى الأساس (ما زال الاساس الخارجي مجرد) ! من الأشياء،وأعتقد أن من الممكن أن يكون ، من خلال الخطوط الأفقية والعمودية التي شيدت مع الوعي و ليس مع الحساب ، ويؤدي ارتفاع الحدس وتقديمه إلى الانسجام والإيقاع ، وهذه الأشكال الأساسية للجمال ، وتستكمل عند الاقتضاء خطوط مباشرة أخر ، أو منحنيات ،مؤمنا بأن الفن كان دائما يتصل اتصالا وثيقا بالدراسات الفلسفية والروحية. وفي عام( 1908) اصبح من المهتمين في الحركة التي أطلقها Petrovna Blavatsky) ) والتي كان فحواها يشير الى انه أنه من الممكن التوصل إلى معرفة الطبيعة بشكل أعمق من ذلك الذي تقدمه وسائل التجريب ، وهو ما تأثر به (موندريان)ثم قدم عمله تكوين بـ (الأحمر ، والأزرق ، والأصفر) عام(1930 ) وعاد إلى فرنسا ، ليبقى فيها حتى عام( 1938). وانغمس في بوتقة الإبداع الفني التي مرت بها فرنسا بعد الحرب العالمية ، وازدهرت في مناخ من الحرية الفكرية التي مكنتها من احتضان الفن الخالص، وفي أواخر عام(1919 ) ، وعام (1920) ،بدأ بانتاج اعمال قائمة على (التشيبك) ، واسلوبية تعتمد على خطوط تنتج أشكال مستطيلة متفاوتة المساحات ، رمادية ، وليست سوداء اللون مع خطوط تميل للتلاشي لأنها تقترب من حافة اللوحة ومساحات قليلة نسبيا تلون بـ(الأبيض).
وفي أواخرعام( 1920) و (1921) ،توصل (موندريان) إلى تقديم الشكل النهائي، خطوط تفصل بين الأشكال بـ(اسود) كثيف ، وهي أكبر حجما وأقل عددا ، وقلل من المساحات البيضاء،و لم يكن ذلك تتويجا لتطور رؤيته الفنية ، ولكن على الرغم من التحسينات التي أصبحت أكثر دقة ، ظل يعمل باستمرار ويتطور خلال السنوات التي قضاها في باريس.
و في مدينة نيويورك عام( 1940). استوحى من نبض الحياة اليومية للمدينة الجديدة ، من ايقاعات وانماط موسيقية ، مثل الجاز ، وكان من بين اعماله في هذه الفترة ، (برودواي- بوجي - ووجي عام 1942 - 43) وهو تعبير عن الحيوية الجديدة، ورافضا المحاكاة ، عاداُ التقليد محطة توبيخ مضللة للواقع. وكان يعمل في كل لوحة على إعادة صياغة بنائية للشكل الجديد ،من خلال بنية طبقية المستويات نحو توازن الشكل واللون والفضاء. وفي مقال نقدي كتبه( مارتن كيفورد) على عمله(رقصة برودوي) كتب:يمثل العمل منجزا تجريديا يمكن الأحساس فيه بالمكان ، واكرر الملاحظات التي اوردها الرسام المعاصر (ريتشارد سميث) في مذكراته عن (موندريان) والخاصة بلوحة ( Woogie عام 1942-3 ) : وهي لوحة تامة السطوع والإثارة والرسوم المتحركة من نيويورك ،وان طريقة تقسيم الخطوط تشابه طرق ومسارات السيارات .. مع الأضواء الأمامية والخلفية ، وسيرها في اتجاه واحد وكلها (حمراء )، والباقي كله (ابيض). ومعلقا :اذا كنت تتبع الطبيعة لن تكون قادرا على قهر الحقيقة المأساوية على أي شهادة في الفنون الخاصة بك. ومن المؤكد أن لوحة الطبيعة تجعلنا نشعر بالوئام الذي يتجاوز المأساوية ، ولكنها لا تعبر عن ذلك بوضوح ، لانها لا تقتصر على التعبير عن علاقات التوازن ودعونا نعترف بحقيقة مرة وإلى الأبد : المظهر الطبيعي ، الشكل طبيعي ، واللون والإيقاع الطبيعي ، والعلاقات الطبيعية غالبا ما تعبر عن مأساة، ويجب علينا ان نتحرر من تمسكنا بالخارج ، عندها فقط سنتجاوز المأساوية ، ونمكن وعينا من التفكير في استرخاء يدخل في كل شيء.
ان الخطوط التي كانت تتبع الفروع واغصان الاشجار في الطريق افضت عام (1912) الى ايجاد التكعيبية التحليلية. والتجريد الهندسي عموما كان مصدره الاشكال التكعيبية التركيبية ، الإيجابية والسلبية هي أسباب،وجميع الإجراءات الإيجابية والسلبية لتفريقهما ، سبب كل التعاسة. اتحاد الإيجابية والسلبية يمثل السعادة. وحدانية الملموس من العزل الزهرة او البرج ، يخضع للوقت والتغيير ، و يفسح المجال لوحدانية لاشعورية وموازنة واضحة
وصولا الى التغييرات المعروفة التي تتكون من لوحات بخطوط الأفقي وعمودية تمثل الأنوثة والدنيوية ، والذكورة والسمو الروحي. في الشكل الجديد اهدف إلى إيجاد توازن بين الأفقي والعمودي ، وانسجاما مع قوانين الكون ،وبدا هذا الاتجاه واضحا بشكل خاص في عمله المعروف(المعين) الذي قدم في اشكال منتظمة الصفوف مع ميلان بدرجة (45) ، وكانت لوحاته في برودواي ( Woogie) عام (1942-43) المعروضة في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك ، ذات تأثير كبير في اسلوبه التجريدي الهندسي. والعمل يتشكل من عدد من المساحات ذات الألوان الساطعة التي تشابه في سطوعها لوحات (النيون)وحينها كتب (موندريان) على بطاقة بريدية لمؤرخ الفن (جيمس جونسون سويني) عام(1943 ) الآن فقط ، أصبحت ادرك أن عملي بالأسود والأبيض والمساحات قليلة الالوان كانت مجرد (رسوم) بألوان زيتية ،ورسم الخطوط كان يمثل وسيلة للتعبير، كما علينا التمييز بين الأشياء المتجاورة إذا كانت تتمتع بمستويات مختلفة من السطوع. والعقول لاتستطيع تمييز المناطق الصفراء ، والمناطق الرمادية في اللوحة بدقة لأنها تتمتع بذات السطوع. وهذا هو مصدر التوتر ،و يبدو أننا نرى هذه اللوحة. بهذا المعنى الذي استخدم من قبل عديد من الفنانين بينهم ( رينوار وكلود مونيه). وهو مافتح الباب واسعا امام (موندريان) لعمل التجريد واثمر ذلك عن حوالى ( 250) عملا منذ عام( 1917) حتى عام( 1944).ان البحث الحدسي عن الشكل الجديد ظل قائما في عقلية موندريان والتي اتاحت له تقديم الافضل هذا من جانب اما الجانب الأهم كما نرى هي في وضعه لمقاربات بنائية في نظم التصميم الحديث فالتقسيم التربيعي او الوصول الى مقتطعات مساحية مستلة عن شكل المربع او في وضع المعالجات اللونية كلها ساهمت في تطوير البنية التصميمية الكرافيكية ودفعت بالنظام البنائي في تقسيم الفضاء الى تاسيس محاور افتراضية فهناك اعلى واسفل عمودي وافقي او متجهات الى زوايا اخر وبمعنى اخر فان الاسقاط البصري يتحرك من موضع الى اخر لكنه مقياسي تناسبي محسوب لأن الاساس هو تقسيم رياضي وكأن المساحة عبارة عن مساطر طولية وافقية تضيق حينا وتتسع حينا وفق معلومية مفترضة ويمكن بهذه الطريقة ايلاد العديد من المساحات غير المتشابهة، لهذا فان المصمم الكرافيكي معني بهذا الامر قبل غيره لأنه يتعامل مع تقسيمات فضائية رغم هندسيتها الانتقالية الا انها تتصف بالمرونة في التنظيم، وهكذا يمكن للمعماري او المخرج الصحافي وغيره من الأفادة النوعية لنظم موندريان الذي حصل على الشكل الجديد من خلال الوصول بالاختزال الى اقصى محمولاته الدلالية فالشكل الطبيعي تحول الى مجرد اشكال بنائية تقبل اللون والتدليل الرمزي والتكوين ، اشكال قابلة للحياة والاستمرار والديمومة التصميمية .وفي ادناه قائمة جزئية باعماله:
الشمس (1908). - الشجرة الحمراء (1908). - زهرة الذهب (1908). -طاحونة مائية (1908) - منظر طبيعي (1909) - أماريليس (1910) - تطور (1910-11) - الطاحونة الحمراء (1910-11). - شجرة الرمادية (1911) - شجرة افقية (1911)
- شجرة تفاح في بلوم (1912) ـ أشجار (1912-1913) - سقالات (1912-191) - تكوين بالخط واللون (1913) - المحيط 5 (1915) - تكوين بلون ومساحة(1917)
- تكوين بلون رمادي ومساحات وخطوط (1918) - تكوين بلون رمادي وقهوائي خفيف (1918) - تكوين بالوان داكنة (1919) - تكوين بالاسود ، والأحمر ، والرمادي والأصفر ، والأزرق (1920) - تكوين بالأسود ، والأحمر ، والرمادي ، والأصفر والأزرق (1920) المعين - تكوين بالأصفر ، والأسود ، والأزرق ، والأحمر ، والرمادي (1921) - تكوين بالأزرق ، والأحمر ، والأسود ، والأصفر ، والرمادي (1921) - تكوين بالأحمر ، والأصفر، والأزرق (1921) - تكوين بالازرق والاصفر والاسود والاحمر (1922) - تكوين معيني الشكل بالأحمر والأسود والأزرق والأصفر (1925) - تكوين معيني الشكل بالأحمر ، والرمادي ، والأزرق ، والأصفر ، والأسود (1925) - تكوين بالأحمر ،والأصفر والأزرق (1927) - تكوين معيني الشكل بالأسود مع ثلاثة خطوط (1929) -تكوين ببقعة صفراء (1930) - تكوين اصفر (1930) - تكوين بالازرق والاصفر (1932) - تكوين عمودي بالازرق والابيض (1936) - تجريد (1937-42) - الرقصة ، Woogi برودواي (1942-43) - ساحة الكونكورد (1943) موندريان كان واحدا من أهم فناني القرن العشرين. نظرياته في التجريد والتبسيط لم تؤثر في اللوحة المرسومة ، بل في العمارة ، والتصميم الصناعي ، والفنون الكرافيكية والاخراج الصحفي .